بسم الله الرحمن الرحيم
عاشت اسرة سعودية (تحتفظ المصدر بكامل المعلومات عنها ) في محافظة جدة ليلة مأساوية من اسوأ الليالي
كادت ان تحول حياتهم الى جحيم لايطاق بسبب سرقة جهاز جوال كان بحوزة والدة هذه الاسرة .
وتدور تفاصيل الحادثة ويرويها المهندس (م .ش) لصحيفة المصدر ان والدته كانت تحضر دروس تحفيظ
في مسجد بأحد احياء شمال جدة وبينما هي خارجة وجاراتها من مسجد الحي القريب من منزلها
ارادت ان تجري مكالمة بجهازها الجوال على احد ابنائها وعند فتح حقيبتها الخاصة علمت ان الجوال قد فقد منها
وعادت على الفور الى المسجد للبحث عنه الا انها تقول لم اجد له اثر فقد كان المسجد ملئ بالدارسات
وبعض العاملات فيه وخشيت ان اربكهم واثرت الخروج الى البيت متحسبة على من قام بسرقته من حقيبتها
الخاصة لاسيما وانها اجرت مكالمة قبيل دقائق من سرقته .
وبعد مرور ساعة اجرى المهندس (م.ش) مكالمة بوالدته للإطمئنان عليها الا انه يقول اجابني صوت امرأة بلكنة شرق اسيوية
وسألتها عن اعطائي صاحبة الجوال وذكرت ان الجوال اصبح ملكها علمت حينها ان جوال والدتي قد سرق
واخذت بتذكيرها بأن ماقامت به يوجب عليها اللعنة وان فعلتها ليست من شيم الكرام الا انها انهت المكالمة وهي غاضبة .
يقول ان السارقة لم يرق لها كلامي وقد ظهر لديها اسم ابني فيصل على شاشة الجوال عندما اتصلت بها
(رقم جوال اخي فيصل هو الرقم الرديف لرقمي) فحاولت الإنتقام بفعل لم يخطر على بال
احد حيث قامت بإرسال رسالة الى جميع الاسماء المخزنة في جهاز والدتي
عدا اسمي والاسماء التي تحمل صفة القرابة بي مضمونها "فيصل ابني مات ادعوا له بالرحمة "
ماسبب ارباكاً عجيبا لجميع افراد العائلة والمعارف على حد سواء.
ومازاد الطين بلة والحديث للمهندس (م.ش) ان اخي فيصل نائم وجهاز الجوال الخاص به مغلق .
مضيفاً ان الجميع يقوم بالاتصال على جوال الوالدة فيجيبه صوت غارق في الحزن "فيصل مات"
ويغلق الخط مما سبب انهيارات لكثير من نساء العائلة كما حدث لام سعود خالة فيصل.
مادعى البعض الى الحضور الى بيت الوالدة للتأكد من الخبر والبعض الاخر جاء معزياً الا ان المعزين سبقوا .
ولما علمت الوالدة ان الأشخاص جاءوا من اجل التعزية في وفاة ابنها فيصل وهي لاتعلم عن التفاصيل
سقطت مغشياً عليها من هول الفاجعة .
يقول (م.ش) : عند قدومي للبيت رأيت اناساً كثر وسمعت الصراخ وسلمت بأن شيئا ما حدث للعائلة ..!!
وعند دخولي للبيت وجدت من اعرف ومن لااعرف في وضع مأساوي والحزن قد خيم على الجميع
وعند سؤالي عن سبب ذلك فاجئوني بخبر وفاة اخي فيصل .
عندها لم اصدق واجريت العديد من الاتصالات على فيصل وعلى بعض اصدقاءه الا ان الجميع اكدوا لي عدم رؤيتهم
له مازاد من وتيرة الحزن لدي .
وعند سؤالي عن الشخص الذي اخبرهم بوفاته اكد الجميع انهم استلموا رسالة من جوال الوالدة تفيد بخبر الوفاة .
يقول المهندس (م.ش) ما ان سمعت بذلك الا و علمت ان شيئا ما حيك في الخفاء
الغرض منه الانتقام واجريت اتصالاً على جوال الوالدة بجهاز احد الحضور
فرد على صوت السارقة وهي تردد جملة " فيصل مات " بصوت حزين وادركت حينها ان اللعينة استطاعت الانتقام .
وبينما انا احاول افهام الجميع بالقصة الا وصوت فيصل يفاجئنا بإتصال على الجوال ليكشف للجميع مدى الاجرام
الذي يختمر في قلوب بعض الناس الذين لايخافون الله ولايخشون عقابه .
انا لله وانا اليه راجعون
عاشت اسرة سعودية (تحتفظ المصدر بكامل المعلومات عنها ) في محافظة جدة ليلة مأساوية من اسوأ الليالي
كادت ان تحول حياتهم الى جحيم لايطاق بسبب سرقة جهاز جوال كان بحوزة والدة هذه الاسرة .
وتدور تفاصيل الحادثة ويرويها المهندس (م .ش) لصحيفة المصدر ان والدته كانت تحضر دروس تحفيظ
في مسجد بأحد احياء شمال جدة وبينما هي خارجة وجاراتها من مسجد الحي القريب من منزلها
ارادت ان تجري مكالمة بجهازها الجوال على احد ابنائها وعند فتح حقيبتها الخاصة علمت ان الجوال قد فقد منها
وعادت على الفور الى المسجد للبحث عنه الا انها تقول لم اجد له اثر فقد كان المسجد ملئ بالدارسات
وبعض العاملات فيه وخشيت ان اربكهم واثرت الخروج الى البيت متحسبة على من قام بسرقته من حقيبتها
الخاصة لاسيما وانها اجرت مكالمة قبيل دقائق من سرقته .
وبعد مرور ساعة اجرى المهندس (م.ش) مكالمة بوالدته للإطمئنان عليها الا انه يقول اجابني صوت امرأة بلكنة شرق اسيوية
وسألتها عن اعطائي صاحبة الجوال وذكرت ان الجوال اصبح ملكها علمت حينها ان جوال والدتي قد سرق
واخذت بتذكيرها بأن ماقامت به يوجب عليها اللعنة وان فعلتها ليست من شيم الكرام الا انها انهت المكالمة وهي غاضبة .
يقول ان السارقة لم يرق لها كلامي وقد ظهر لديها اسم ابني فيصل على شاشة الجوال عندما اتصلت بها
(رقم جوال اخي فيصل هو الرقم الرديف لرقمي) فحاولت الإنتقام بفعل لم يخطر على بال
احد حيث قامت بإرسال رسالة الى جميع الاسماء المخزنة في جهاز والدتي
عدا اسمي والاسماء التي تحمل صفة القرابة بي مضمونها "فيصل ابني مات ادعوا له بالرحمة "
ماسبب ارباكاً عجيبا لجميع افراد العائلة والمعارف على حد سواء.
ومازاد الطين بلة والحديث للمهندس (م.ش) ان اخي فيصل نائم وجهاز الجوال الخاص به مغلق .
مضيفاً ان الجميع يقوم بالاتصال على جوال الوالدة فيجيبه صوت غارق في الحزن "فيصل مات"
ويغلق الخط مما سبب انهيارات لكثير من نساء العائلة كما حدث لام سعود خالة فيصل.
مادعى البعض الى الحضور الى بيت الوالدة للتأكد من الخبر والبعض الاخر جاء معزياً الا ان المعزين سبقوا .
ولما علمت الوالدة ان الأشخاص جاءوا من اجل التعزية في وفاة ابنها فيصل وهي لاتعلم عن التفاصيل
سقطت مغشياً عليها من هول الفاجعة .
يقول (م.ش) : عند قدومي للبيت رأيت اناساً كثر وسمعت الصراخ وسلمت بأن شيئا ما حدث للعائلة ..!!
وعند دخولي للبيت وجدت من اعرف ومن لااعرف في وضع مأساوي والحزن قد خيم على الجميع
وعند سؤالي عن سبب ذلك فاجئوني بخبر وفاة اخي فيصل .
عندها لم اصدق واجريت العديد من الاتصالات على فيصل وعلى بعض اصدقاءه الا ان الجميع اكدوا لي عدم رؤيتهم
له مازاد من وتيرة الحزن لدي .
وعند سؤالي عن الشخص الذي اخبرهم بوفاته اكد الجميع انهم استلموا رسالة من جوال الوالدة تفيد بخبر الوفاة .
يقول المهندس (م.ش) ما ان سمعت بذلك الا و علمت ان شيئا ما حيك في الخفاء
الغرض منه الانتقام واجريت اتصالاً على جوال الوالدة بجهاز احد الحضور
فرد على صوت السارقة وهي تردد جملة " فيصل مات " بصوت حزين وادركت حينها ان اللعينة استطاعت الانتقام .
وبينما انا احاول افهام الجميع بالقصة الا وصوت فيصل يفاجئنا بإتصال على الجوال ليكشف للجميع مدى الاجرام
الذي يختمر في قلوب بعض الناس الذين لايخافون الله ولايخشون عقابه .
انا لله وانا اليه راجعون