زيتونة دخلت البلاد برشاوى دفعتها في قنصلية الكويت في بلادها
خادمة أثيوبية بـ «إيدز» والتهاب كبدي منذ شهرين في منزل مواطن.
كشف اقتحام ممثلين من وزارة الصحة وراعي مكتب خدم منزل مواطن عن وجود خادمة أثيوبية تدعى زيتونة تحمل فيروسي الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي دخلت البلاد منذ شهرين برشوة دفعتها في قنصلية الكويت بأثيوبيا لتحصل على «فيزا» دخول البلاد.
مواطن يسكن منطقة الفردوس، اراد استقدام خادمة تقوم على نظافة منزله، وتهتم بأولاده، فلجأ إلى احد مكاتب الخدم في منطقة جليب الشيوخ، حيث عُرض عليه اشكال وألوان من الخادمات من الجنسيات كافة، حتى أقنعه راعي المكتب بأن الخادمة الأثيوبية شعلة في النشاط وقمة في الرضا بالقليل، فاقتنع المواطن وارتضى بواحدة من الأثيوبيات تكون له ولعائلته خادمة.
استقدمت الخادمة بسمة دخول خدم بتاريخ 26 مارس الماضي أي ما يقارب الثلاثة أشهر ونصف الشهر، والتحقت بالعمل في منزل المواطن منذ نحو شهرين، تغسل وتطهو وتختلط بأولاده رعاية واهتماماً.
وحسب ما صرح به المواطن لـ«الراي» فإنه ومنذ أيام تفاجأ في من يطرق بابه في ساعة متقدمة من الليل ففزع وفتح للطارقين واذ بمسؤولين من وزارة الصحة مصطحبين معهم راعي مكتب الخدم «الذي اقنعني بضرورة اختيار الخادمة الاثيوبية بعد ان عرض عليّ العشرات من الصور لفتيات من جنسيات شتى، وقد أشهر احدهم ورقة شهادة الخلو من الأمراض السارية، لخادمتي الاثيوبية التي كانت في ذلك الوقت تغط في نوم عميق داخل غرفتها، واذا بهم يخبرونني بأنها (الخادمة) تحمل فيروسي الايدز والالتهاب الكبدي الوبائي فنزل عليّ الخبر كالصاعقة، ولم استطع ردا في حينها».
وأضاف المواطن «تمالكت أعصابي بعد دقائق، وسألت مسؤولي الصحة وما المطلوب مني الآن؟ فأجابوني المطلوب ان تسلمها لنا... فتوجهت إلى غرفتها، والخوف يتملكني من مجرد الحديث معها بعد ان كنت اتناول من يديها الطعام والشراب ويخالطها اولادي مخالطة دائمة، وطرقت بابها وما ان استيقظت ورأت من جاءوا لاصطحابها حتى انهارت وانتابتها (هيستريا) البكاء، وراحت تتوسل اليّ ألا أسلمها لهم، وتستحلفني ان ابقيها في منزلها حيث أحبت ان تعيش، فصرخت في وجهها سائلاً اياها ألم تكوني يا زيتونة تعلمين انك تحملين في دمائك فيروسين معديين لمرضين من أشد الأمراض فتكاً، وجئت تخالطين ابناءنا بعد ان ائتمنتك على الاقامة معنا؟ فأجابت أعلم نعم كنت أعلم، ولكن حاجتي إلى العمل والحصول على المال هو ما دفعني إلى كتمان الأمر».
وزاد المواطن «وجدت نفسي اسألها وكيف دخلت البلاد؟ ألم يكتشفوا أمراضك بالكشف الطبي الذي وقع عليك في بلادك؟ فكانت اجابتها أكثر صرامة من سؤالي، حيث قالت كل شيء في بلادي ممكن والممنوع مباح ما دمت ستدفع ثمنه، وقد دفعت رشاوى حتى إلى عدد ممن يعملون في قنصلية الكويت في بلادي حتى غض الجميع الطرف عن مرضي وادخلوني البلاد بسمة دخول صحيحة».
وأردف المواطن «بهذه العبارة انتهى حديث الخادمة الباكي، ولم ارها منذ تلك اللحظة حيث انطلق بها مسؤولو وزارة الصحة ولم يبن لها اثر من حينها، فاضطررت إلى الذهاب إلى إدارة الهجرة وألغيت (فيزتها) التي دخلت بموجبها البلاد من دون ان يوقفها احد».
وتساءل المواطن في ختام حديثه لـ «الراي» بالقول «الفتاة ان كانت اخطأت في حق نفسها وحقي وحق ابنائي حين سمحت ان تعيش في منزلي وهي تعرف ما تحمله دماؤها، أليس من ساعد في دخولها البلاد مخطئاً؟ أليس من تقاضى رشوة وغض الطرف عنها مخطئاً؟ ثم هل يعقل ان تدخل خادمة ما يزيد على الثلاثة أشهر البلاد، ويكتشف ما تحمله منذ أيام قليلة؟ وماذا يدريني ماذا نقلت لأولادي بمخالطتها لهم؟».
وأقسم المواطن وهو يهم بالانصراف مغادراً بأنه سيرفع دعوى قضائية ضد كل من ساهم في ادخال الخادمة إلى البلاد وتأخر في اظهار نتيجة الكشف الطبي الخاص .
^^ اثباات باصابتها بالمرض
خادمة أثيوبية بـ «إيدز» والتهاب كبدي منذ شهرين في منزل مواطن.
كشف اقتحام ممثلين من وزارة الصحة وراعي مكتب خدم منزل مواطن عن وجود خادمة أثيوبية تدعى زيتونة تحمل فيروسي الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي دخلت البلاد منذ شهرين برشوة دفعتها في قنصلية الكويت بأثيوبيا لتحصل على «فيزا» دخول البلاد.
مواطن يسكن منطقة الفردوس، اراد استقدام خادمة تقوم على نظافة منزله، وتهتم بأولاده، فلجأ إلى احد مكاتب الخدم في منطقة جليب الشيوخ، حيث عُرض عليه اشكال وألوان من الخادمات من الجنسيات كافة، حتى أقنعه راعي المكتب بأن الخادمة الأثيوبية شعلة في النشاط وقمة في الرضا بالقليل، فاقتنع المواطن وارتضى بواحدة من الأثيوبيات تكون له ولعائلته خادمة.
استقدمت الخادمة بسمة دخول خدم بتاريخ 26 مارس الماضي أي ما يقارب الثلاثة أشهر ونصف الشهر، والتحقت بالعمل في منزل المواطن منذ نحو شهرين، تغسل وتطهو وتختلط بأولاده رعاية واهتماماً.
وحسب ما صرح به المواطن لـ«الراي» فإنه ومنذ أيام تفاجأ في من يطرق بابه في ساعة متقدمة من الليل ففزع وفتح للطارقين واذ بمسؤولين من وزارة الصحة مصطحبين معهم راعي مكتب الخدم «الذي اقنعني بضرورة اختيار الخادمة الاثيوبية بعد ان عرض عليّ العشرات من الصور لفتيات من جنسيات شتى، وقد أشهر احدهم ورقة شهادة الخلو من الأمراض السارية، لخادمتي الاثيوبية التي كانت في ذلك الوقت تغط في نوم عميق داخل غرفتها، واذا بهم يخبرونني بأنها (الخادمة) تحمل فيروسي الايدز والالتهاب الكبدي الوبائي فنزل عليّ الخبر كالصاعقة، ولم استطع ردا في حينها».
وأضاف المواطن «تمالكت أعصابي بعد دقائق، وسألت مسؤولي الصحة وما المطلوب مني الآن؟ فأجابوني المطلوب ان تسلمها لنا... فتوجهت إلى غرفتها، والخوف يتملكني من مجرد الحديث معها بعد ان كنت اتناول من يديها الطعام والشراب ويخالطها اولادي مخالطة دائمة، وطرقت بابها وما ان استيقظت ورأت من جاءوا لاصطحابها حتى انهارت وانتابتها (هيستريا) البكاء، وراحت تتوسل اليّ ألا أسلمها لهم، وتستحلفني ان ابقيها في منزلها حيث أحبت ان تعيش، فصرخت في وجهها سائلاً اياها ألم تكوني يا زيتونة تعلمين انك تحملين في دمائك فيروسين معديين لمرضين من أشد الأمراض فتكاً، وجئت تخالطين ابناءنا بعد ان ائتمنتك على الاقامة معنا؟ فأجابت أعلم نعم كنت أعلم، ولكن حاجتي إلى العمل والحصول على المال هو ما دفعني إلى كتمان الأمر».
وزاد المواطن «وجدت نفسي اسألها وكيف دخلت البلاد؟ ألم يكتشفوا أمراضك بالكشف الطبي الذي وقع عليك في بلادك؟ فكانت اجابتها أكثر صرامة من سؤالي، حيث قالت كل شيء في بلادي ممكن والممنوع مباح ما دمت ستدفع ثمنه، وقد دفعت رشاوى حتى إلى عدد ممن يعملون في قنصلية الكويت في بلادي حتى غض الجميع الطرف عن مرضي وادخلوني البلاد بسمة دخول صحيحة».
وأردف المواطن «بهذه العبارة انتهى حديث الخادمة الباكي، ولم ارها منذ تلك اللحظة حيث انطلق بها مسؤولو وزارة الصحة ولم يبن لها اثر من حينها، فاضطررت إلى الذهاب إلى إدارة الهجرة وألغيت (فيزتها) التي دخلت بموجبها البلاد من دون ان يوقفها احد».
وتساءل المواطن في ختام حديثه لـ «الراي» بالقول «الفتاة ان كانت اخطأت في حق نفسها وحقي وحق ابنائي حين سمحت ان تعيش في منزلي وهي تعرف ما تحمله دماؤها، أليس من ساعد في دخولها البلاد مخطئاً؟ أليس من تقاضى رشوة وغض الطرف عنها مخطئاً؟ ثم هل يعقل ان تدخل خادمة ما يزيد على الثلاثة أشهر البلاد، ويكتشف ما تحمله منذ أيام قليلة؟ وماذا يدريني ماذا نقلت لأولادي بمخالطتها لهم؟».
وأقسم المواطن وهو يهم بالانصراف مغادراً بأنه سيرفع دعوى قضائية ضد كل من ساهم في ادخال الخادمة إلى البلاد وتأخر في اظهار نتيجة الكشف الطبي الخاص .
^^ اثباات باصابتها بالمرض